dimanche 6 mars 2011

الإسلام و الغرب ـ يوميات شاعر فلسطيني يعيش في إيطاليا

...تطفو على ذاكرتي قصة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ثاني الخلفاء. كان قائد السرايا، في القرن السابع، لفتح القدس. المدينة مهمة للمسلمين لان الرسول صلى الله عليه و سلم، في ذلك المكان، حولت إليه السلطة الدينية من خَلَفِ إسحاق عليه السلام إلى خلف إسماعيل عليه السلام، من حيث ينحدر.
استقبل بطريك المدينة المقدسة الخليفة واهبا إياه مفاتيحها. و بعد ان تجولا في أرجائها و مع وصول موعد صلاة العصر، دعا البطريك الخليفة إقامة الصلاة في الكنيسة. رفض عمر هذا لأنه، حسب رأيه، يخشى ان يعتبره المسلمون بعد وفاته مسجدا. أقام الصلاة جوار الكنيسة، حيث بني لاحقا مسجد يحمل اسمه، و منذها تحترم الكنيسة كمركز ديني.
...
 
صلاح محاميد، الإسلام و الغرب ـ يوميات شاعر فلسطيني يعيش في إيطاليا- ص 18


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire