و الحق ان المنزلة الإنسانية هي التي تستدعي في الآن نفسه الشقاء و السعادة بما يعكر صفو الحقائق الموروثة، أن العقل البشري هو المسؤول بالدرجة الأولى عن هذا التوتر، و عن التأرجح بين الرغبة في المعرفة بكل مخاطرها، و الرغبة في التسليم و الاعتماد على الآخر أيّاً كانوا، أسلافا أو رجال دين أو غيرهم. ألم يقل شاعرنا في ذلك:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم!
و كذلك:
تصفو الحياة لجاهل أو غافل
عما مضى فيها ما يتوقع؟
مستقبل الإسلام في الغرب و الشرق، ص 19 و 20، د. عبد المجيد الشرفي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire